دولي قبل 6 شهر
في بيان نادر صدر عن مسؤولي الوكالات الرئيسية التابعة للأمم المتحدة، طالب رؤساء الوكالات الأممية بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة حيث يتعرض "شعب بكامله للحصار والهجوم، ويُحرم من الوصول إلى (العناصر) الضرورية للبقاء على قيد الحياة".
أصدر مسؤولو الوكالات الرئيسية التابعة للأمم المتحدة، مساء أمس، الأحد، بيانا مشتركا نادرا أبدوا فيه غضبهم من عدد الضحايا المدنيين في غزة، مطالبين بـ"وقف فوري إنساني لإطلاق النار" في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وكتب رؤساء الوكالات الأممية "منذ شهر تقريبا، يراقب العالم الوضع الحاصل في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة بصدمة ورعب إزاء العدد (المتزايد) من الأرواح التي فقدت ودُمرت".
وأعرب مسؤولو 18 منظمة، بينها يونيسف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، عن أسفهم لعدد القتلى في الحرب التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 10 آلاف فلسطيني، قرابة نصفهم من الأطفال.
وجاء في بيان مسؤولي الوكالات أنه في غزة "يتعرض شعب بكامله للحصار والهجوم، ويُحرم من الوصول إلى (العناصر) الضرورية للبقاء على قيد الحياة، ويُقصَف (السكان) في منازلهم وفي الملاجئ والمستشفيات وأماكن العبادة. هذا أمر غير مقبول".
كما دعا مسؤولو الوكالات الأممية حماس إلى إطلاق سراح أكثر من 240 أسيرا خطفوا ونقلوا إلى قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، حاضين كل جانب على احترام التزاماته بموجب القانون الدولي.
وأضافوا أنه يجب السماح بدخول مزيد من الغذاء والماء والدواء والوقود إلى قطاع غزة لمساعدة السكان. وكتبوا في البيان "نحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. لقد مر 30 يوما. هذا يكفي. يجب أن ينتهي هذا الآن".
هذا وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، الأحد، أن تقديرات برنامج الأغذية العالمي تشير إلى أن الإمدادات الغذائية في متاجر قطاع غزة لن تكفي إلا لبضعة أيام أخرى.
وكتبت "أوتشا"، في منشور على حسابها عبر منصة "إكس"، لقد "أصبح الوصول إلى الغذاء الأساسي تحديًا متزايدًا في غزة". وأكدت أنه "لم يبق سوى عدد قليل من المخابز عاملة في القطاع بسبب الدمار المستمر ونقص الدقيق والوقود".
كما استشهد المكتب الأممي بتقديرات برنامج الأغذية العالمي التي تشير إلى أن "الإمدادات الغذائية في متاجر غزة لن تكفي إلا لبضعة أيام أخرى".
